اقرأ أيضا :
سألتُ القلبَ.. أنْ يا قلبُ ما بِكْ
إذا ذُكروا تَعَرّاكَ اشتياقُ؟
أَلَمْ تَحْلِف بِهَجْر القوم عُمْراً
وتأتي القومَ كَأنَّهُمُ رِفاقُ؟!
فَمالَكَ..
تَشتَكي للنَّجْم.. روحاً
بِها مِن نَأيِها.. شَوقٌ يُراق؟!
وإنْ دارتْ بكَ الأيّامُ.. أَبْدَتْ
خَفِيّاً لا يُرى.. فَبَدا نِفاقُ!
***
سَألتَ السُّؤْلَ.. واستغربتَ شوقاً
وقد وَسَّعْتَ.. مَن بِالقلب ضَاقوا
أَليسَ الحُبُّ أنْ يَحيا بِصَمْتٍ؟
فَنِصْفُ الحُبِّ مَوعِدُهُ الفِراقُ
ونِصْفُ الحبّ أعمىً.. لَيْتَ تَدري!
وكلُّ القومِ مِن طَبَقَيْهِ ذاقوا
قلوبُ النّاس مِفْتاحٌ وقِفْلٌ
وأسرارٌ، يُقَيِّدُها العِناقُ
وإنّ الإنْسَ روحٌ ثمّ قلبٌ
فإن قلبٌ هَمَى، فالكلّ عاقّ!
وإنّ القلبَ لا يحيا بِإنْسٍ
قَسِيمٍ، لا فِرارٌ.. لا لَحَاقُ!
فلا تسأل قلوباً عنهُ يوماً
فإنَّ القلبَ
في سُؤْلاكَ.. شاقّ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق