اقرأ أيضا :
الحبُّ يا ليلى.. كَحَادٍ مَلَّ صوتَ العِيْر
هو مُثْقَلٌ بالهَمِّ لـكنْ..
يُغنِّي بالمَسِير
هو كارِهٌ.. هو مُجْبَرٌ
يَنـْأى.. لعلَّ الدَّربَ
يدنو بالمَصير
هو في سِفَارٍ دائمٍ..
وخُطاهُ تكتبُ كلَّ وَقْعٍ مُسْتَدير
وخُطاهُ غَنَّتْ.. للغُروب وللصَّباح.. وللتُّرابِ.. وللجَداوِل والغَدير
وللمَـآتِم والضَّياع
هو قد يُغنّي..
لكلِّ شيءٍ قد
يصيرُ إلى المَصير
***
والليلُ يا ليلى.. يُريهِ كلَّ ظِلٍّ.. لمْ
تُقِمْهُ الشَّمس!
ظِلَّ الطَّريقِ.. وَظِلَّ ليلى..
وظِلَّ ألحانِ الغِياب
وَظِلَّ إنسانٍ تَعثَّر بالسَّراب
وَظِلَّ إنسانٍ تَعثَّر بالسَّراب
هِيَ في اجتماعتها.. حُروبٌ قد تقاتِلُهُ.. وتقطعُ ذا الوَريد
كأنَّهُنَّ أسحارٌ لمُشَعوِذٍ.. في خاتميْهِ.. طَلاسمٌ.. وحَمائمُ السَّلام!
هو مُوثَقٌ بالسِّحر
حتّى كأنَّ الجِنَّ جُنّتْ.. إذْ رأتْ.. تلكَ الطَّلاسمَ تُومِئُ بالعذاب
هوَ هكذا.. ذنبٌ وعقلٌ
يُسيّرانِ كلَّ شُهْبٍ.. مَالَ في وَسَط الخيالِ إلى الخَيَال
هو قائدٌ لبَعيرهِ أو للخيال!
***
والليلُ يفتحُ كلَّ أسماء العذاب
من أيّ ذَنْبٍ.. أيّ سِرٍّ.. صِيغَ وقْتَ الصُّبْح
فليس يَطفيهِ انقلاباتُ الصَّباح أو المَساء
من أيّ ذَنْبٍ.. أيّ سِرٍّ.. صِيغَ وقْتَ الصُّبْح
فليس يَطفيهِ انقلاباتُ الصَّباح أو المَساء
والليلُ ينشر لونَه في لوحةٍ مِن شَكلها.. طيفٌ.. يداعبُ كلَّ إنْسٍ حَارَ بين الجَّان
إذْ ما رأى في الإنْسِ..
هَشاشَةَ الخِلان
أو هجْرَ مَنْ قد خانَ يومَ العُرْسْ!
***
أو هجْرَ مَنْ قد خانَ يومَ العُرْسْ!
***
هو هكذا.. فالحبُّ لونٌ..
بكلِّ ألوان الطَّبيعة
مهما تغيّر في المَراسي..
مهما تغيّر في المَراسي..
سَيُعجِب الرُّبان!
ويُعجِبُ الحَادي.. الذي قد مَلَّ صوتَ العِير..
ويُعجِبُ الحَادي.. الذي قد مَلَّ صوتَ العِير..
وإنْ غنّى
لضِدِّ حقيقةِ الإنسان
إذا غنّى لكِ الحادي.. "يا دُرَّةَ الأكــوانْ"
فحقيقتي: هي ضدُّ ما غنّاهُ.. حاديَ القُطعان...
إذا غنّى لكِ الحادي.. "يا دُرَّةَ الأكــوانْ"
فحقيقتي: هي ضدُّ ما غنّاهُ.. حاديَ القُطعان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق