اقرأ أيضا :
مَن ظنَّ يوما.. أنّ حُلْما قاتِلُهْ؟
مَن ظنَّ حقّا.. أنّ "وَهْما" عاذِلُهْ؟!
كلُّ الخُطوب تبدّلتْ وتقلّبتْ
حتّى رأيْنا الكونَ فيه يُنازِلُهْ!
وأتَتْ لهُ أحلامُهُ.. تسعى لهُ
جاءتْ لِتُخبرَ: مَن لحُلمهِ خاذلُهْ
مَن راح يدنو إن دَنَتْ أحلامُه
حقّا سيُهزَمُ، أو تُجَذُّ حبائلُهْ
حَتْماً.. سيُضرب بالسُّيوف وبالقَنا
ويعود عَوْدا لا يُسَرُّ باسِلُهْ!
ويقول في رَجْعِ المَصير مَقالَهُ:
"ما الذّنبُ حُلْمٌ.. أنتَ لا تُعادِلُهْ!"
أَتُراهُ يأزِفُ..
قبلَ مَوْتِكَ مَرّةً؟
فالموتُ آنَ..
ولَسْتَ مَن يَسْتَعجِلُهْ...
عصر، ٣٠-٨-٢٠م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق