اقرأ أيضا :
والحقيقة نفسها لا تُعرف إلّا عند وضوحها.
قيس: حذيفة؛ أحمقُ أنت؟! فعند النّهايةِ.. دائماً ما يميز السّرابُ مِن الحقيقة.. إذن؛ لم تأت بجديد!
قيس: حذيفة؛ أحمقُ أنت؟! فعند النّهايةِ.. دائماً ما يميز السّرابُ مِن الحقيقة.. إذن؛ لم تأت بجديد!
يا قيسُ؛ نحن لا نحبّ أن تتضّح الحقيقةُ، بل نحبّ الاحتمالات التي تسبقها. والمغامرات التي نجحنا بها؛ نجحتْ.. لأنّنا عِشْنا على احتمال الحقيقة وليس على الحقيقة ذاتها!
نحن نحبّ أن نعيش الحياة مُتْرَفين بالعصيان، لكن لا نحبّ حقيقة الموت والعذاب، نحبّ أن نعيش قصص الحبّ الجنونيّة، لكن لا نحبّ حقيقة الزّواج، نحبّ أن نعيش البَذَخ الفاحشَ من الحياة.. لكن لا نحبّ حقيقة العمل. نحن نحب أن نعيش تلك الاحتمالات لكن دون حقائقها، وأنْ تعيش الاحتمال دون حقيقته الخاصّة.. هو بحدّ ذاته فشل مُسبَق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق